اعتبرت كتلة “المستقبل” ان الاولوية السياسية ما تزال لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل اي مهمة اخرى بما فيها الانتخابات النيابية، وأضافت: “الأحداث التي يمر بها لبنان تحتم النظر الى جوهر الامور من اجل وضع البلاد على طريق الخروج من الازمة الراهنة وذلك بالتوافق على رئيس جديد للجمهورية لا دَفْعَها نحو أزمات جديدة تزيد في عمق الازمة الراهنة واتساعها”.
الكتلة، وفي بيانها الأسبوعي، رأت أن سياسة الاستمرار في تعطيل الانتخابات الرئاسية المعتمدة من قبل بعض الفريق الآخر من شأنها زيادة حدة المخاطر التي يتعرض لها لبنان في هذه الظروف، مثمنة الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الحكومة للانتهاء من مأساة العسكريين المحتجزين.
وأعلنت رفضها كل المحاولات المعدة والمدبرة والمكشوفة لتصوير كل من طرابلس والشمال بأنها منطقة خارجة عن القانون والنظام وانها تشكل خطرا على السلم الاهلي والاستقرار. واستنكرت ما يشاع ويضخم عن حالات فرار من الجيش اللبناني وهي تعتبرها حالات فردية لا تحظى بالتغطية السياسية أو الموافقة الشعبية.
واستنكرت الكتلة الاعتداءات المشبوهة التي تستهدف بعض مراكز الجيش والقوى الامنية في طرابلس من قبل مشبوهين خارجين عن القانون وهم معروفو الهوية والانتماء وهي تطالب بإنزال اشد العقوبات بهم، رافضة كلام نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الذي يزعم فيه أنه لولا “حزب الله” لكانت “داعش” تقيم حواجز في جونية وبيروت وصيدا وفي كل لبنان، وتعتبره نوع من التهويل والابتزاز المكشوف الذي يمارسه الحزب على اللبنانيين بعد ان ساهم في افتعال المشكلة واستجلابها إلى لبنان عبر مشاركته في القتال الى جانب النظام في سوريا ومبادرته الى توريط لبنان واللبنانيين في اتون الحرب الدائرة في سوريا.