Site icon IMLebanon

ماروني: ليخبرنا عون اين هم الجنود الذين قتلوا في 13 تشرين 1990 بدل الحديث عن بطولات وهمية

elie-marouni-2

 

شدد النائب إيلي ماروني على وجوب تمسك اللبنانيين بإعلان بعبدا لأنه يحيّد لبنان عن الأزمات المحيطة بلبنان، وآن الآوان لتحييد لبنان عن الصراعات التي تدمره، خصوصا أن هذا البلد يمر بمرحلة خطرة بتاريخه على الصعد الأمنية والاقتصادية..

التحاور مع القيادات العسكرية السورية مستمر بشكل أو بآخر، لكن حكومة النظام السوري جرّت الويلات على الناس، وباتجاه شعبها لم تكن خيّرة فكيف الحال بالنسبة للبنان، ولكن إذا اقتضى الأمر الحوار حول قضية ما تتعلق مثلا بمسألة النازحين مثلاً فلا مانع.

ماروني، ورداً على سؤال، قال “للبنان الحرّ”: “لا اعرف من استنتج رأي القاعدة الشعبية لـ “14 آذار” ليصل لنتيجة انه لولا قتال “حزب الله” في سوريا لكان وصلت داعش الى داخل لبنان، ولكن نحن نقول إنه لولا تدخل “حزب الله” لما أتى ارهاب “داعش” الى لبنان، ورغم الحرب الوقائية “داعش” اصبح في لبنان ويقتل ويخطف الجيش”.

وأضاف: “بحسب التقارير الأمنية، هناك تخوف على مناطق عديدة في لبنان من وقوع خروقات أمنية، لذلك من الضروري الوقوف وراء الجيش اللبناني في هذه المرحلة”.

ماروني جدد تأكيد موقف الكتائب الثابت لجهة رفض التمديد واجراء الانتخابات الرئاسية ومن ثم النيابية، لكنه قال: “إننا اليوم أمام وضع أمني غير ممسوك، ووزير الداخلية يقول إنه لا يستطيع إجراء الانتخابات، وأجهزة كبرى في الدولة أبلغته عدم قدرتها على تأمين أمن الانتخابات، غياب قانون انتخابي عادل، لذلك امام هذا المشهد، وأمام هاجس الفراغ، نختار التمديد.

ماروني هاجم العماد عون بقوة، فذكّر بأن تاريخه معروف بالتعطيل في تاريخ لبنان الحديث، فهو عطّل أكثر من 4 حكومات ويضاف الى انجازاته تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية، وهو اليوم يقف ضد اي توافق على رئيس للجمهورية، وينطلق من حسابات “انا او لا احد”، لذلك، نأمل ان يعود الى 13 تشرين 1990 ويخبرنا اين هم الجنود الذين قتلوا والذين خطفوا، بدل الحديث عن بطولات وهمية قام بها”.