Site icon IMLebanon

أسوأ أمسية في تاريخ الكرة الهولّنديّة.. إيسلندا المجهولة تسقط العملاق البرتقاليّ

 

تقرير خالد مجاعص

هل دخلت هولّندا في قلب العاصفة التي تضرب أوروبّا، وتهزّعمالقة كرة القدم. فبعد سقوط ألمانيا بطلة العالم في شكل مفاجئ، وبعد تعثّر المنتخب الإنكليزيّ وتقهقهر المنتخب الإسبانيّ بطل أوروبّا، ها هي هولّندا ونجومها البرتقاليّون أسياد الكرة العالميّة، وفي مقدّمتهم أريين روبن، روبن فان بيرسي وديرك كويت، يسقطون بالضربة القاضية أمام إيسلندا غير الموجودة على خارطة كرة القدم.

فإيسلندا لم تتأهّل يوماً إلى نهائيّات كأس العالم، أو حتّى إلى نهائيّات بطولة أوروبّا. وها هي اليوم تفجّر أكبر مفاجأة في كرة القدم في عام 2014، وتسقط هولّندا بنتيجة 2-0. فقد تعرّض المنتخب الهولّنديّ ليل الإثنين إلى الهزيمة الثانية في التصفيات الأوروبيّة، بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام منتخب تشيكيا الأسبوع الماضي بنتيجة 1-2، بينما حقّقت إيسلندا الفوز الثالث على التوالي. وسجّل سيجوردسون، نجم سوانسي سيتي الإنجليزيّ هدفي الفوز لمنتخب إيسلندا. ويتشارك المنتخبان التشيكيّ والإيسلندي صدارة المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات، بينما بقي رصيد هولّندا عند ثلاث نقاط، ورصيد كازاخستان وتركيا عند نقطة واحدة مقابل نقطتين للاتفيا. وبهذا الترتيب، يبدو أّنّ المنتخب الهولّندي لن يتمكّن من التأهّل إلى نهائيّات أمم أوروبّا التي ستستضيفها فرنسا في صيف الـ2016، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تركيا، حيث كان كلّ مراقبي كرة القدم يتوقّعون لحظة سحب القرعة لتصفيات أوروبّا تأهّل آمن لكلّ من هاتين الدولتين.

من ناحيته، تصدّر المنتخب الإيطاليّ بقيادة مدرّبه الجديد أنطونيو كونتي (مهندس إنجازات الجوفنتس على صعيد الأندية)، ترتيب المجموعة الثامنة من تصفيات البطولة الأوروبيّة برصيد تسع نقاط، بعدما حقّق فوزاً هزيلاً على مالطا (المنتخب المغمور) بهدف نظيف حمل توقيع جراتسيانو بيلي في الدقيقة 23.

وعلى الرغم من أنّ المنتخب الأذوريّ لم يقنع الجمهور الإيطاليّ، ولا حتّى الصحافة المحلّية التي وصفت انتصار إيطاليا بالمقنّع، إلاّ أنّ إيطاليا في النهاية، حقّقت عبر اجتيازها مالطا فوزها الثالث على التوالي.