دعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المفوضية الاوروبية ودول الاتحاد الاوروبي الى زيادة مساعداتها التنموية للبنان، مؤكدًا ان “ذلك سيؤدي الى تعزيز الاستقرار الذي تحتاج اليه البلاد”.
سلام شدد خلال رعايته توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإطار الدعم الموحد الذي يحدد الاولويات والمخصصات المالية للتعاون بين الاتحاد الاوروبي ولبنان بين 2014 و2016، على “أهمية أن تعي المفوضية الاوروبية ودول الاتحاد الاوروبي خطورة التهديدات التي يواجهها لبنان وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، مطالبًا ببرنامج لنقل اعداد كبيرة من النازحين الى دول أخرى.
ودعا الى تركز المخصصات الاوروبية على التنمية البنيوية، معتبرًا أن “دعم مشاريع محددة في المجتمعات المحرومة من شأنه تخفيف حدة التوتر الاجتماعي وحفظ الاستقرار”.
من جهته، أكد فوليه التزام الاتحاد الأوروبي العميق تجاه لبنان في هذه الظروف الدقيقة.
واذ ابدى قلق الاتحاد الشديد حيال أعمال العنف والأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان، اثنى على الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية اللبنانية التي تواجه التهديدات والتحديات الأمنية، مضيفًا: “الاتحاد يدرك جيدًا خطورة التهديد المتطرف والضرورة الملحة لدرئه، وهو عازم على متابعة دعمه للبلدان المجاورة لسوريا والعراق للتكيف مع التداعيات الأمنية والإنسانية لهذه الأزمة”.
وقال: “سيستمر الاتحاد الأوروبي في الوقوف الى جانب لبنان ومؤسساته لمواجهة هذه التحديات المهمة. ونتفق جميعنا على أن المعني الأول بالمحافظة على السلام والأمن في لبنان هم من يعيشون في لبنان أنفسهم”.