توقفت اوساط متابعة عند تغريدة الناطق باسم “كتائب عبدالله عزام” سراج الدين زريقات لاهل وشباب طرابلس امس وتأكيده ان المعركة الاساس في لبنان ليست مع الجيش بل مع “حزب الله” ودعوتهم الى عدم استدراجهم للمعركة مع الجيش لصالح الحزب الذي يستنزفهم.
الأوساط، وفي حديث لـ”المركزية”، اكدت ان موقف زريقات تضمن رسالة واضحة الى الجيش اللبناني ودعوته بوجوب عدم تغطية ممارسات الحزب كي لا يتحول بدوره الى عدو بخياره، مشيرة الى ان فاعليات طرابلس تنبهت الى وجوب عدم الانجرار الى “مصيدة” الايقاع بين السنة والجيش ونجحت في سحب فتيل التوتر بمعالجات سريعة تمثلت بانهاء حالة المولوي ومنصور وما اعقبها من مواقف مؤيدة للجيش وصولا الى تلك التي كشفت عن ان مستهدفيه يدورون في فلك “حزب الله” بحسب وزير العدل اللواء اشرف ريفي.
ولفتت الى ان زيارة امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله الى منطقة البقاع امس ولقاءه مع كوادر الحزب عكس مدى القلق وضرورة شد عصب قاعدة الحزب الشعبية المنهكة بحرب سوريا وما يرتبه انخراط الحزب فيها على مستوى الضحايا فجاءت الزيارة مثابة جرعة دعم كانت مطلوبة في هذه المرحلة بالذات.