اقرت وزارة الدفاع الاميركية بأنّ تنظيم “الدولة الاسلامية” يتحرك بحرية في محافظة الانبار ويزيد الضغوط على قوات الحكومة العراقية، رغم شهرين من الغارات الاميركية على مواقع التنظيم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن للصحافيين، انّها “معركة صعبة في الانبار”، المحافظة ذات الغالبية السنّية غرب بغداد.
وتمكن التنظيم من ارغام القوات العراقية على التراجع في المحافظة خلال الاسابيع الاخيرة وفرض سيطرته على مدينة هيت غرب العاصمة بغداد.
وحتى قبل هذه المعركة الاخيرة، كان التنظيم يسيطر على الفلوجة على بعد خمسين كيلومترا غرب بغداد وعلى القسم الاكبر من الصحراء الى الغرب منها وحتى الحدود السورية.
وقال وارن: “لديهم القدرة على المناورة بحرية في الانبار، وهم يواصلون الضغط على قوات الامن العراقية في كل انحاء المحافظة”.
واقر المتحدث بانّ قاعدة الأسد الجوية في الانبار مهدّدة، لكنّه قال انّ التصدي للمقاتلين المتطرفين يتوقف على قوات الامن العراقية بمساعدة الضربات الاميركية.
وقال انّها “معركة العراق. العراقيون يسيطرون الآن على قاعدة الأسد، وسنواصل استخدام القوة الجوية في ايّ وقت ملائم”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كانت القوات العراقية قادرة على صدّ الهجوم على الانبار، اجاب: “من الصعب القول ما اذا كانت الانبار تقترب من السقوط، والمسألة موضع جدل”.