استبعدت مصادر في قوى 14 آذار اي خرق في جدار الأزمة الرئاسية، خصوصا بعد التوتر الجديد ـ القديم على خط طيران طهران ـ الرياض ودعوة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إيران الى سحب قواتها من سوريا والعراق واليمن.
وأشارت المصادر في حديث لصحيفة “الانباء” الكويتة، الى ان هذا التوتر يعكس صعوبة في إرساء اي حلحلة على صعيد الاستحقاق الرئاسي، بالاضافة الى ان قوى 8 آذار مصرة على سياسة تطيير النصاب وعدم التجاوب مع اي مبادرة تلوح في الآفاق المفتوحة على السبل المؤدية الى إنهاء الشغور الرئاسي.
ولفتت المصادر الى ان الرئيس سعد الحريري يسعى من خلال تحركاته محليا وخارجيا وآخرها لقاء روما مع البطريرك الى إعادة ملف انتخاب الرئيس الى واجهة الاهتمام من خلال صيغة البحث عن أسماء توافقية، معتبرةً ان هذه الصيغة ستكون مدار بحث خلال اجتماع مرتقب لقوى 14 آذار، بالإضافة الى نقاش يتناول التمديد كضرورة لعدم دخول لبنان في المجهول.
ونفت المصادر ما تردد عن “تواصل رئاسي” على خط زغرتا ـ الرابية، مشيرة الى ان اتصال رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بالنائب سليمان فرنجية السبت الماضي، كان للاطمئنان على صحة نجله طوني اثر تعرض الاخير لحادث سير، ولم يتطرق الحديث الى اي امر من الامور السياسية او الامنية.