لفت عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” النائب أيوب حميد الى أنّه يراد للجيش أن يتلهى وان يستنزف بإمكاناته، وهذا الامر يأتي في سياق حلقة متمادية بدأت بالهجوم على الجيش من قبل الجماعات التكفيرية الارهابية أكان في البقاع والشمال أو في قلب جبل لبنان ويراد للجيش أن لا يكون له القدرة في القيام بأي دور أو مسؤولية في حفظ الاستقرار الداخلي ولحماية حدوده من شر إسرائيل.
وأشار في احتفال تأبيني الى أنّ الجيش يجب أن يبقى حصنا منيعًا وأن يكون بإرادة اللبنانيين واحدًا موحدًا، داعيًا الى الحماية السياسية للجيش الوطني، ولا يجوز على الاطلاق المساس بهذه المؤسسة ودورها لأنّه يراد للبنان أن يدخل في الفوضى ويقع في المحظور.