نفى المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض من روما، أن يكون تم التطرق خلال لقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والرئيس سعد الحريري إلى موضوع الأسماء في معرض التداول بالملف الرئاسي، موضحاً ان اللقاء كان جيداً وتخلله توافق كامل حول وجوب تكثيف التحركات لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وأوضح غياض في حديث لصحيفة “المستقبل” أنّ الجانبين تعاملا بواقعية مع الاستحقاق الرئاسي بحيث تركّز لقاء روما على توصيف المرحلة وخطورتها وتبادل الأفكار ووجهات النظر بهذا الخصوص، وجرى التوافق على عدم جواز الاستخفاف بهذا الاستحقاق لأنّ همّه كبير والخطر المحدق بالبلد أكبر،لافتاً الى انه تمً الاتفاق في المقابل على بلورة خطوات ينبغي اتخاذها وتحركات من جانب كل منهما على أمل النجاح في إنجاز الانتخابات الرئاسية.
وعن التداول بأية أسماء مرشحة للرئاسة خلال اللقاء، لفت غياض الى انه تم التباحث في مواصفات الرئيس المقبل، والتوافق على ضرورة أن يكون رئيساً توافقياً فعلاً يستطيع مواجهة المرحلة وجمع اللبنانيين بحكمة وقدرة لا أن يكون رئيساً كيفما كان، مشدداً في الوقت عينه على الاتفاق التام بين الراعي والحريري على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي عمل آخر، وقال:”التداول بالأسماء أمر غير مجدٍ في هذه المرحلة، بل هو بمثابة خطأ لا يمكن أن يرتكبه لا غبطة البطريرك ولا الرئيس الحريري”.