Site icon IMLebanon

مجدلاني: لقاء الحريري والراعي خريطة طريق وكلام عون هروب إلى الأمام

atef-majdalani

 

اعتبرت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” أن لقاء الرئيس سعد الحريري والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي في روما “ملهم جداً”، لكونه يؤسس للمرحلة المقبلة التي يجب أن تجري القيادات السياسية الاتصالات المستقبلية تحت سقفها.

وقالت المصادر بحسب صحيفة “السياسة” الكويتية، إن تلك المرحلة قد تبدأ بالتمديد للمجلس النيابي أولاً، منعاً لوقوع لبنان في المجهول على أن يكون التمديد مرتبطاً بشكلٍ أساسي بانتخاب رئيس للجمهورية، ثم يصار بعد ذلك إلى تحديد موعد للانتخابات النيابية في مهلة أقصاها ستة أشهر، معربةً عن ارتياحها بشأن أجواء اللقاء وللنقاط التي تم التوافق عليها.

من جهته، اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني للصحيفة إن الحريري والبطريرك لديهما الرؤية ذاتها بالنسبة للأوضاع الدقيقة التي يمر بها البلد، لافتاً الى انهما تحدثا اللغة نفسها لجهة ضرورة انتخاب الرئيس قبل البحث في أي أمر آخر، بعد التوافق على التمديد للمجلس، وبعدها الوصول إلى الانتخابات النيابية واستقرار الأوضاع في البلد بشكلٍ عام.

وأشار إلى أنه لا جديد في موقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب مشال عون الذي يعلن فيه أنه “هو أو لا أحد”، مضيفاً إن كلامه في ذكرى 13 أكتوبر نوع من الهروب إلى الأمام، لأنه لم يعد قادراً على الفصل بين مصلحته الخاصة ومصلحة البلد العليا.

ولفت إلى أن العلاقة مع الطرف الآخر ما زالت مجمدة، نظراً لتصلبه وعدم الإرادة لديه بالانفتاح على الآخرين، مشيراً إلى أن فريق “14 آذار” سبق له وأن أطلق مبادرة بمد اليد لكن تبين أن الفريق الآخر لا يريد الانفتاح ولا التعاون وما زال على موقفه المتصلب، في انتظار أن تأتيه كلمة السر من خارج الحدود، واصفاً مهمة الكنيسة بالوطنية ومواقف القوى الأخرى بالسياسية لأن دافعها شخصي بالدرجة الأولى.

وشدد على أن خطر الإرهاب يتهدد لبنان أكثر من أي وقت مضى، مطالباً القوى السياسية بالعمل على مواجهته، لافتاً الى انه يجب على “حزب الله” أن ينسحب من سوريا ويكون الجميع صفاً واحداً وراء الجيش، الذي هو الدرع الأساسي لمواجهة الإرهاب.