أوضح مصدر فلسطيني ان لجنة التحقيق المنبثقة من القوة الامنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، طلبت 5 اشخاص من المخيم للتحقيق معهم لاقدامهم على اغتيال احد كوادر “فتح” وليد ياسين عبر اطلاق النار عليه في محله لبيع العصافير في الشارع الفوقاني في المخيم والتسبب بجرح 5 اخرين، مشيرا الى ان المطلوبين الخمسة امتنعوا عن الحضور الى مقر لجنة التحقيق في المخيم للاستماع الى افاداتهم، ومن بينهم اثنان من جماعة “جند الشام” التابعة لبلال بدر وهما عبد فضة وحسين حوراني.
المصدر، وفي حديث لـ”المركزية”، أوضح ان فضة وحوراني المتهمين بالوقوف وراء عمليات اغتيال في المخيم، طلبا ضمانات لتأمين سلامتهما خلال التحقيق وقبله وبعده، مهددين رؤوسا كبيرة في حال اصابتهما بأي مكروه، مؤكدا ان حجتهما هي للتهرب من الحضور الى مقر اللجنة الامنية والتواري في حي الطوارئ حيث معقل الاسلاميين المتشددين برئاسة بدر، مشيرا الى ان في حال تم التحقيق مع الخمسة والتأكد من تورطهم في قتل ياسين، فان اللجنة الامنية سوف تسلمهم الى القضاء اللبناني لان جريمة الاغتيال تمت في المخيم وهو ارض لبنانية وليست جزيرة معزولة عن الجوار اللبناني.
وشدد على أن مخيم عين الحلوة لن يكون بيئة حاضنة “للإرهاب” والمجموعات التكفيرية، بل أن المخيم جزء من لبنان، مشيراً إلى أن بعض المنحازين للجماعات “المتطرفة”، لا يمثلون كل المخيم، وبالتالي عين الحلوة لن يكون ملاذاً للبؤر الإرهابية ولا ممرا او مقرا لداعش او للنصرة لان مزاج المخيم واهله بأغلبيتهم هم ضد تلك المجموعات الارهابية.