كشفت أوساط قريبة من الرئيس تمام سلام لصحيفة “اللواء” أنّه أجرى مراجعة وتقييمًا لما جرى في الجلسة الماضية لمجلس الوزراء، على ان يستفيد من ذلك في جلسة مجلس الوزراء الخميس، والابتعاد ما أمكن عن المواضيع الخلافية، حرصاً على المهمة التي تشكلت من أجلها حكومة المصلحة الوطنية، وهي حفظ الاستقرار العام، وتجاوز الخلافات السياسية، وبناء تفاهمات أمنية واقتصادية واجتماعية، تصبّ في هذا الاتجاه، بانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومقاربة مختلف الإستحقاقات من نيابية ومالية وخدماتية.
ويأتي هذا التوجه لتجاوز مطبات المرحلة الصعبة التي تمرّ بها المنطقة وتنعكس على لبنان، في ضوء التطورات العسكرية على الجبهة الشرقية والشمالية وما يمكن أن تسفر عنه المعركة بين الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم “الدولة الاسلامية”، سواء في سوريا أو في العراق، والتي يتابع لبنان وقائعها، سواء عبر المشاركة باجتماع واشنطن أو على أرض المواجهة في خطوط التماس.