اعتبر مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة انه منذ تشكيل الحكومة ورسم الخطط الأمنية لتنفيذها في طرابلس وفي المناطق اللبنانية الأخرى، اتخذت إجراءات أمنية بعد مطالبة واسعة من قيادات طرابلس والشمال ومن فاعلياتها السياسية لضبط الأوضاع، مشيراً الى ان المدينة كانت حالة مستعصية صعبة، وكان على الجيش اللبناني حسم الوضع وإيقاف القتال الحاصل على جبهة جبل محسن وباب التبانة، نتيجة ممارسات تسعى الى جرّ المدينة إلى حرب أهلية .
ولفت كبارة في حديث لصحيفة “المستقبل” الى ان حوادث عرسال تبين أن هناك مَن يخطط لإبقاء لبنان في دوائر عدم الاستقرار، ويريد إعادة الإيقاع بطرابلس، من دون أن يكون هناك سبب لتفسير هذا الأمر وهذ ما اعاد شادي المولوي وأسامة منصور للظهور مع بعض العناصر المسلحة.
وأكد أن فاعليات باب التبانة كانت واعية تماماً لما يُخطط لطرابلس، كما أن قيادات المدينة كانت تلح على القوى الأمنية القيام بواجباتها.
وعن الحوادث الأمنية التي استهدفت الجيش اللبناني اوضح كبارة أن مَن كان يقوم بالاعتداءات معروف، كما ذكر وزير العدل اشرف ريفي، مطالباً القوى الأمنية بإلقاء القبض على الفاعلين ومحاكمتهم.