أشارت مصادر نيابية لـ”الأنباء” إلى ان حملة إعلامية صامتة، يشنها فريق الثامن من آذار على زيارة العماد جان قهوجي الى واشنطن في إطار اجتماع قادة جيوش التحالف، وقد توسعت بعض وسائل الإعلام القريبة من حزب الله من خلال الإيماء بأن للزيارة أبعادا رئاسية أيضا.
التحفظ نفسه بدأت تلهج به الجهات عينها حيال زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى ألمانيا أواخر هذا الشهر للمشاركة في مؤتمر يتناول تقديم مساعدات مرتبطة بوجود اللاجئين السوريين.
وتقول المصادر لـ”الأنباء” ان ظاهر التحفظ هو على تشكيل الوفد المرافق، فالرئيس سلام اختار ان يرافقه وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، بوصفهما المعنيين بالمؤتمر، وإذ بالأوساط القريبة من الحزب، تتساءل عن أسباب غياب من يمثل فريقها، وكأن الوزير باسيل من خارج السرب.
ولم تستبعد الأوساط إمكان تعديل تشكيلة الوفد من أجل إشراك وزير ثالث يكون بمنزلة العين الساهرة.