أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “FBI” انّ قراصنة يعتقد أنّهم مدعومون من قبل الحكومة الصينية، شنّوا في الآونة الأخيرة هجمات ضدّ شركات أميركية.
وقدم التحذير المفاجئ للشركات وصفاً للأدوات والتقنيات التي استخدمها القراصنة، وطلب منها التواصل مع السلطات الفيدرالية إن كانوا يعتقدون أنّهم ضحايا لهذه الهجمات.
وكشفت الوثيقة عن أنّ الوكالة حصلت أخيراً على معلومات حول مجموعة من الجهات الفاعلة في مجال الإنترنت والتابعة للحكومة الصينية والتي تقوم على نحو روتيني بسرقة معلومات ذات قيمة عالية من الشبكات التجارية والحكومية في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من خلال التجسس الإلكتروني.
وأكد المتحدث باسم الـ”FBI” جوش كامبل أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أصدر الوثيقة التي توصف الخطوات الواجب اتباعها عقب الهجمات.
وقال كامبل: “لاحظ مكتب التحقيقات الفيدرالي في الآونة الأخيرة اختراقات في الإنترنت نعزوها إلى جهات فاعلة تابعة للحكومة الصينية”. وقد قامت شركات أمنية من القطاع الخاص أيضاً بتحديد تدخلات مشابهة وأصدرت معلومات دفاعية متعلقة بتلك الهجمات.
وردت السفارة الصينية في واشنطن بالقول إنّه على الطرف الأميركي التوقف عن هذا النوع من الاتهامات التي لا أساس لها، مردّداً الردود الماضية على المزاعم الأميركية بشأن انتهاكات أمنية مدعومة من الحكومة الأميركية.