Site icon IMLebanon

بيانات ألمانية تجدد ارهاصات ركود منطقة اليورو… مخاوف النمو وإيبولا يحدان حركة الأسواق العالمية

STOCK MARKET
حدت المخاوف حيال صحة الاقتصاد العالمي وتفاقم تفشي مرض ايبولا القاتل من حركة أسواق الأسهم العالمية التي سجلت تباينات ملحوظة أمس. ولا تزال البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو ضعيفة وزاد من القلق بيانات صينية سالبة. وجاءت بيانات الناتج الصناعي لمنطقة اليورو ومؤشر زد. إي. دبليو لمعنويات المستثمرين في ألمانيا دون التوقعات بكثير وهو ما جدد المخاوف من ركود آخر في منطقة اليورو.

أسهم أوروبا

وانخفضت الأسهم الأوروبية تحت وطأة تراجع أسهم قطاع الرعاية الصحية البريطاني بعد أن قالت شركة أيه. بي. بي فاي الأمريكية انها ستعيد التفكير في عرضها لشراء شركة شاير البريطانية للأدوية. وهبطت أسهم شير نحو 30% بعد أن قالت أيه. بي. بي فاي إنها تنوي إعادة التفكير في توصيتها للمساهمين بالتصويت لصالح صفقة اندماج بقيمة 32 مليار جنيه استرليني (54.7 مليار دولار) مع شاير بسبب تغيير في القواعد الضريبية في الولايات المتحدة. كما نزلت أسهم شركات أخرى في قطاع الرعاية الصحية البريطاني فهبطت أسهم أسترا زينيكا – التي رفضت عرضا من فايزر هذا العام – مع انحسار فرص عروض الشركات الأمريكية.

ونزل مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.5% إلى 1287.35 نقطة كما هبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.8%.

تعاف محدود

وأوقفت بورصة طوكيو موجة هبوط استمرت خمسة أيام ولكن المكاسب كانت محدودة. وسجل مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية ارتفاعاً محدوداً بلغ 0.9% ليغلق على 15073.52 نقطة. وصعد سهم دنسو 1.7 % وشين- ايتسو كيميكال 2.6%. وهبطت أسهم شركات النفط بقوة.

وفقد سهم انبكس كورب 1.2% كما نزل سهم جابان بتروليوم اكسبلوريشن 1.9%. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8% إلى 1223.67 نقطة كما ارتفع مؤشر جيه. بي. اكس – نيكي 400 الجديد 0.7% ليغلق على 11135.39 نقطة.

تباين واضح

وكان التباين ظاهراً في تداولات بورصة نيويورك أول من أمس الثلاثاء فأنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على ارتفاع طفيف لينهيا خسائرهما على مدى ثلاث جلسات أغلق مؤشر داو جونز منخفضا للجلسة الرابعة وتراجع 5.88 نقاط توازي 0.04% ليصل إلى 16315.19 نقطة.

وفي المقابل ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 2.96 نقطة توازي 0.16% إلى 1877.70 نقطة بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 13.52 نقطة توازي 0.32% ليصل إلى 4227.17 نقطة.

الذهب والدولار

ونزل الذهب عن أعلى سعر في أربعة أسابيع الذي سجله الجلسة السابقة مسجلاً 1226.90 دولارا للأوقية. واسترد المعدن الأصفر بعض بريقه الأسبوع الماضي بعد أن نزل لأقل مستوى منذ منتصف 2013. ويجاهد الذهب بحثا عن اتجاه.

وبين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 1.6% إلى 17.14 دولارا للأوقية وهبط البلاتين 0.9% إلى 1247.60 دولارا والبلاديوم 1.4% إلى 776.50 دولارا للأوقية. وهبط الدولار أيضاً بعد أن تعافى في الجلسة السابقة مقابل سلة عملات رئيسية. وسجلت العملة الأميركية أمام الين أدنى مستوى في شهر عند 106.36 ين.

مبيعات التجزئة تدق ناقوس الخطر

تراجعت مبيعات التجزئة الأميركية في سبتمبر حتى مع الأخذ في الاعتبار ضعف مبيعات السيارات والبنزين الأمر الذي يمثل علامة تحذير مفاجأة بشأن مدى متانة الطلب الاستهلاكي. وقالت وزارة التجارة الأميركية إن مبيعات التجزئة الاجمالية انخفضت 0.3% خلال الشهر. وأثر تراجع مبيعات السيارات والبنزين على البيانات. وكان محللون توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة مع تباطؤ انتاج السيارات وتراجع أسعار النفط بشدة في الشهور الأخيرة وسط مؤشرات على ضعف النمو الاقتصادي العالمي. وتمثل مبيعات التجزئة ثلث إنفاق المستهلكين.