نقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصادر مطلعة أن شباباً مؤيدين لـ”حزب الله” عمدوا خلال الأيام الماضية إلى طلب إجازات من أماكن أعمالهم المختلفة، كما تقدم آخرون باستقالاتهم، وذلك في إطار قرار التعبئة العسكرية الذي اتخذه الحزب، استعدادا لحسم المعركة ضد المسلحين في القلمون، واستعداداً لخوض دورات عسكرية قصيرة يجري تنظيمها في منطقة البقاع التي زارها أخيراً الأمين العام للحزب حسن نصر الله من أجل رفع معنويات المقاتلين التي تراجعت إثر الهزائم التي مني بها الحزب أخيراً، وتخليه عن نقاط عسكرية عدة كان يوجد بها.
من جهتها، أكّدت مصادر لصحيفة “الأخبار” أن مجموعة مسلحة تابعة لإحدى فصائل المعارضة السورية في جرود القلمون وقعت في كمين ناري على بعد نحو 1200 متر عن موقع رأس الحرف، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
المصادر لفتت الى أن مقاتلي “حزب الله” في الجرود باتوا في جهوزية تامة للتصدي لأي هجوم يشنه مسلحو النصرة والجماعات الحليفة لها.