رأى عضو اللقاء “الديمقراطي” النائب مروان حماده أن تحذيرات ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن من “داعش” ليست بالمفاجئة وهي تأتي بالتسلسل المنطقي بعد تحذيراته السابقة من مخاطر تسلح فئة من اللبنانيين دون سواها”.
حماده أشار في حديث لـ “صوت لبنان 93.3 ” إلى “أن خروج حزب الله من سوريا لن يكون إلا من خلال تسوية إقليمية”، واضعًا “زيارة ستيفان دوميستورا العاجلة الى لبنان من جهة وذهاب العماد جان قهوجي الى واشنطن من جهة أخرى في إطارإنضاج هذه التسوية”.
ودعا حماده “الى ضرورة الإسراع بتأمين الهبة السعودية عبر القنوات الفرنسية”، واعتبر “أن قبول الهبة الإيرانية من شأنه فرض تداعيات على لبنان يجب تفاديها”.
ولم يتوقع حماده “نضوج أي طبخة رئاسية في المدى المنظور”، لافتا الى “أن الافرقاء اتفقوا على التمديد للمجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية في اللحظة التي يتفق فيها اللبنانيون على الإسم الجامع”.