اعتبر الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ “أبو طاقية” أن المذكرة القضائية التي صدرت بحقه في جرم الانتماء الى “جبهة النصرة” بهدف القيام بأعمال ارهابية، واصدار مذكرة إلقاء قبض في حقه هي “مذكرة سياسية”.
الحجيري، وفي تصريح الى صحيفة “الحياة”، قال: “بحسب معلوماتي فإن المفاوضات التي يتولاّها الوسيط القطري متوقّفة ومجمّدة منذ فترة، ولا أعلم إذا كانت هذه المعلومات غير صحيحة أو مؤكّدة ولكن كما أعلم لم يأت الوسيط منذ فترة، لا إلى عرسال ولا إلى جرودها، ومن الممكن أنه يأتي ولم أكن أعلم”.
وعن كلام رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط الذي اعتبر فيه أن “النصرة” ليست إرهابية لا بل ليست عدوة، أضاف الحجيري: “اذهبوا وحاكموا وليد جنبلاط لانه اعتبرها فصيلاً من الثورة السورية”.