أقرت وزارة الدفاع الأميركية أن 20 جنديا أميركيا أصيبوا بمواد سامة في العراق بين عامي 2004 و2011 نتيجة أسلحة كيميائية مهملة من عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن البنتاغون أمر الجنود بالتكتم على الأمر، اذ أعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل البحري جون كيربي أن عدد الجنود الأميركيين الذين تعرضوا لهذه العناصر الكيميائية هو حوالي 20 جنديا وهو ليس بالرقم الصحيح.
وتعقبت الصحيفة أثر 17 عسكريا أمريكيا و7 عناصر من الشرطة العراقية ممن تعرضوا لمواد سامة وغاز الخردل، واوضحت الصحيفة ان القوات الأميركية عثرت على نحو خمسة آلاف رأس حربي وقذيفة وقنبلة تحتوي على أسلحة كيميائية.
ولفتت الصحيفة، الى أن هذه الأسلحة صنعت قبل عام 1991 بهدف استخدامها في الحرب ضد إيران عام 1980-1988.