بينت نتائج مقارنة جينوم سكان أوروبا القدماء والحاليين من بلدان مختلفة، ان أحد أجداد سكان أوروبا الحاليين هو من قبيلة عاشت في سيبيريا.
وتقول أولغا بوسوخ الباحثة الأقدم في مختبر الجينات الوراثية للإنسان، ” لقد تبين ان سكان أوروبا الحاليين يحملون عناصر وراثية شبيه جدا بالتي اكتشفت لدى الطفل المقبور قبل24 ألف سنة بالقرب من بحيرة بايكال”.
وحسب قولها كان يعتقد في السابق ان اجداد الأوروبيين الحاليين هم الصيادون “جامعي الثمار”، الذين عاشوا في أوروبا قبل 40 ألف سنة، وأيضا “المزارعون القدامى” الذين قدموا الى أوروبا قبل حوالي 7 آلاف سنة من الشرق الأوسط.
واضافت: “لقد وجدت جينات الأورآسيويين الشماليين (سكان سيبيريا)، في كافة المجموعات البشرية الأوروبية الحالية، ولكن نسبتها ضئيلة لا يتجاوز 20 بالمائة، مقارنة بجينات الصيادين “جامعي الثمار” و”المزارعين القدامى”.
وأجرى هذه الدراسة فريق علمي دولي، درس عظام وجماجم كانت قد وجدت في لوكسمبورغ والسويد والمانيا وروسيا وغيرها.