عثرت عناصر من شعبة المعلومات في الامن العام في الجنوب، مساء اليوم على كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر والمواد المتفجرة موضوعة في اكياس من النايلون وموزعة في ثلاثة مناطق قريبة من الصخور، ولم يمض على دفنها في تلك المنطقة اكثر من عشرة ايام وهي منطقة قريبة من منزل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في كوثرية السياد.
وعلى الاثر ابلغ الامن العام فوج الهندسة في الجيش والشرطة العسكرية الذي قام عناصره بنقل تلك المواد المتفجرة والاسلحة الى احد مراكز الجيش في الجنوب، وبوشرت التحقيقات لمعرفة الجهة التي دفنتها في تلك المنطقة بعد توزيعها على مناطق ثلاث متجاورة، حيث جرى توضيبها بأكياس جديدة من النايلون المقوى الذي يستطيع منع تسرب مياه الامطار اليه.
والمواد التي تم العثور عليها عبارة عن كميات من مادة الـ”TNT” ورمانات يدوية وجهاز توقيت ولوحات الكترونية وذخائر وطلقات من الرصاص. وعلم انّ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلف مخابرات الجيش اجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة واضعيها لاجراء المقتضى القانوني، مع الاشارة الى انّ الامن العام كان اوقف منذ فترة شبكة من السوريين الذين اعترفوا بالتخطيط لعمليات تخريبية ضدّ اللواء ابراهيم اثناء زيارته منزله في الكوثرية الجنوبية.