اكد العلامة السيد علي فضل الله ان التحالف الدولي “لم يأت لوأد الفتنة، أو لإصلاح واقع هذا العالم، بل لإدارة حروبه وصراعاته، ورسم خطوط حمر هنا وهناك، أو للاطباق على هذا البلد العربي وذاك البلد الإسلامي”.
فضل الله، وعقب القائه خطبة صلاة الجمعة، لفت الى ان الخطر لا يزال يحدق بلبنان من خلال استمرار أزمة المخطوفين العسكريين، أو من خلال التصعيد الذي يجري على حدوده الشرقية، واستمرار استهداف الجيش اللبناني، وصولا إلى عمليات الفرار من صفوفه، ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة.
وجدد الدعوة لكل القوى السياسية الفاعلة إلى ضرورة العمل لرص الصف الداخلي، وتعميق عناصر الوحدة في مواجهة المخاطر، والكف عن إطلاق الخطاب التوتيري والاستفزازي، مشيرا الى انه لا ينبغي المراهنة دائما على المظلة الدولية التي تحمي لبنان، فهذه المظلة قد تخترق في أي لحظة، في ظل احتدام الصراع الدولي والإقليمي.