شدد رئيس “حزب الكتائب” الرئيس امين الجميل على ان المرحلة التي يمر بها لبنان صعبة وليست الاصعب إذ “إننا عايشنا ظروفا مأساوية أكثر”، مذكرا بدعوة الكتائب لإعتماد اللامركزية الإنمائية الموسّعة.
الجميل، وخلال ندوة عنوانها “البلديات ضمانة الاستقرار” من الضبية، اكد أن الدولةَ المركزيّة منهمكةً بالتعقيدات السياسية والأمنية لذلك يبقى على السلطات المحلية ان تقوم بواجبها، واضاف: “الاولوية عندنا هي مصلحة المواطن الذي يرزح تحت اعباء هائلة ويعاني من حالة اللا استقرار”، مشيرا الى ان التحدي الاهم والمستجد منذ اندلاع الحرب في سوريا هو تنظيم وجود اللاجئين السوريين بعد بروز تقصير الاجهزة منذ البداية.
ولفت الى وجوب وضع آلية إحصاء علمية مع سجل للبلديات لهؤلاء النازحين في المناطق وتصنيف قطاعات عملهم بالاضافة الى تحديد مواقع انتشارهم، محذرا من تكرار التجربة “الكارثية الكيانية” التي عانى منها لبنان مع الوجود الفلسطيني “المؤقت” حتى العودة.
وشدد الجميل على ان انتخاب الرئيس يبقى الاولوية، واكمل قائلا: “لا نفهم كيف ان بعض القادة يسيء تفسير الدستور بغية تعطيل الانتخابات”، متسائلا عن الحجة التي تُغيب نواب البرلمان اللبناني عن جلسات الانتخاب.