أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية بمصر، أنها تدرس في الوقت الحالي إنشاء عدة مشروعات جديدة، وإعادة تأهيل البنية الأساسية لمنظومة المنتجات البترولية بما يتواكب ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، ويتوافق مع خطة الحكومة في تحقيق التنمية، خاصة في صعيد مصر.
وأكد وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، أن ما تشهده مصر حالياً من جهود البناء والإعمار على كافة المستويات وانطلاق المشروعات القومية الكبرى يؤسس لنهضة مجتمعية متكاملة تستحقها مصر بمكانتها المتميزة وتاريخها العريق، وأن قطاع البترول يشارك في هذه المنظومة الجديدة بمشروعات ضخمة.
جاء ذلك خلال الجولات التفقدية لوزير البترول لمستودعات تخزين الوقود ومحطات تموين وخدمة السيارات وطلمبات خطوط الأنابيب لضخ الوقود ومعمل أسيوط لتكرير البترول ومتابعة مشروع توصيل الغاز الطبيعي بمحافظتي المنيا وأسيوط بصعيد مصر.
وأشار الوزير إلى أن جولته تأتي لرصد الوضع الحالي وإيجاد الحلول للمشكلات التي قد تعترض انسيابية إمدادات الوقود لمستودعات التخزين ومحطات التموين في إطار سياسة وزارة البترول للتيسير على المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من مشروع محطة خلط النافتا بالبنزين عالي الأوكتين الجاري تنفيذها بمحافظة المنيا لإنتاج البنزين بأنواعه، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 400 طن يومياً. وشدد على أهمية التوسع في إنشاء محطات تموين جديدة لتموين وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بمحافظات الصعيد للتخفيف الضغط على استهلاك الوقود.
وأوضح رئيس شركات أنابيب البترول، المهندس محمد فتحي، أنه يتم حالياً تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة والمخططة لرفع كفاءة البنية الأساسية لخطوط الأنابيب باستثمارات تتجاوز 1.5 مليار جنيه لاستيعاب ومواكبة الزيادة المطردة في الاستهلاك المحلي من الوقود، ورفع كفاءة خطوط نقل المنتجات البترولية، خاصة في صعيد مصر.