وضع منسق الامانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعيد زيارة الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله الى البقاع اخيراً في خانة رفع المعنويات، وقال: “زيارة نصرالله البقاعان وكلام نائبه الشيخ نعيم قاسم امس بعد لقائه المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا كلها اشارات تعب، خصوصاً للذين ادّعوا بانهم قادرون على تغيير الاوضاع فتدخلوا في سوريا واذ بهم ادخلوا انفسهم في صراع لا جدوى منه”.
سعيد وفي حديث لـ”المركزية”، اكد أن انسحاب “حزب الله” من سوريا ليس في يد الحزب بل بيد ايران، ولهذا السبب دي ميستورا سيزور ايران، معرباً عن اعتقاده بان الامم المتحدة اصبحت اليوم جادة لايجاد تسوية في سوريا على قاعدة مرحلة انتقالية، ولكن هذا لا يعني ان المجتمع الدولي “سينجح” في فرض حلّ سياسي في سوريا.
واوضح سعيد أن الملف الرئاسي “مُجمّد” في الثلاجة السياسية فلا كلام جدّياً عنه حتى اليوم، معتبراً ان الزيارات التي يقوم رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط الى القيادات السياسية مُفيدة، واي حوار بين اطراف سياسية اكانت صديقة ام متباعدة امر جيّد.