ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ مقاتلي “حزب الله” فوجئوا ليل الخميس بالأمين العام السيد حسن نصر الله مرتدياً الزي العسكري ومعه مجموعة من المرافقين حين وصل إلى المواقع التي يتواجدون فيها، وذلك بعد أن قدم واجب العزاء لبعض العائلات البقاعية التي سقط لها أبناء في هذه المعارك.
نصر الله تحدّث إلى المقاتلين وأخبرهم أنّ هناك مؤامرة كبيرة تستهدف المقاومة، وان الأخيرة ستقاتل في أي منطقة للدفاع عن نفسها، وأشار نصر الله وفقاً للمعلومات التي جرى تناقلها إلى أنّ الحزب على جهوزية كاملة لمواجهة مغامرات التكفيريين والاسرائيليين، متوقعًا أن تستمر الحرب الدائرة رحاها في سوريا ثلاث سنوات، داعياً إلى الصبر، لأن هذه المسيرة سيقسط فيها شهداء وجرحى، لكن النصر سيكون حليف المقاومة. وذكّر بالوعد الذي قطعه في حرب تموز.
وتطرّق نصر الله الی عملية المقاومة الأخيرة في مزارع شبعاً، مشيراً إلى أنّ المقاومة كانت على استعداد وفي حالة استنفار قصوى للردّ على أي هجوم اسرائيلي، ولكن كان لديها تفكير بأن اسرائيل لن تجرؤ علی الرد في هذه المرحلة.
وشدد أمام المقاتلين على ضرورة عدم تصوير أو تعميم صور المعارك الجارية، بما في ذلك صور الأشخاص الذين يسقطون من الجماعات المسلحة على أرض المعركة.
وكانت أفادت معلومات أنّ الجيش اللبناني تصدى مساء الخميس لمجموعة مسلحة حاولت الدخول الى عرسال عبر طرقات ترابية بين وادي حميد والحصن وأجبرها على التراجع.