افتتح مسؤولون أردنيون والسفيرة الأميركية في الأردن، أليس ويلز، مشروع سد الكرك، والذي يُتوقع عند الانتهاء من بنائه في 2016 أن تستفيد منه خمسة آلاف عائلة تعمل في قطاع الزراعة، وأن يحد من تكاليف الطاقة، وأن تزيد المحاصيل الزراعية وصادراتها.
وأشارت ويلز إلى أن السد سيساهم في التقاط كل قطرة مياه في بلد يحتاج فعلاً للماء، معتبرة أن الحكومة الأميركية ملتزمة مساعدة الأردن على تلبية حاجاته من المياه، لتحسين نوعية الحياة لمواطنيه.
بدوره، قال وزير المياه والري حازم الناصر، إن الحكومة تولي قطاع المياه الاهتمام الأكبر لما له من دور مهم في التنمية على الصعد كافة وابتكار أفضل الحلول لمواجهة معضلة نقص المياه وتوفيرها للمواطن الأردني، لتلبية حاجاته مهما تفاقمت التحديات التي يواجهها القطاع، مؤكداً أن قطاع المياه في الأردن لم يعد يتعامل مع الشأن المائي على أساس معالجة الواقع، بل برسم خريطة المستقبل وتوظيف الموارد المائية بالشكل الأمثل، سعياً لتحقيق أعلى درجة في الاستخدامات المختلفة وتوفير الحلول اللازمة من دون أي عقبات.
وأكد أن الخطط التي أقرتها سلطة وادي الأردن لتعظيم عائدات تجميع المياه، تسير وفق البرنامج المعد لرفع طاقة التخزين الكلية للسدود إلى أكثر من 400 مليون متر مكعب في مناطق المملكة خلال السنوات المقبلة.