Site icon IMLebanon

حمادة: الهبة الإيرانية بمثابة استيراد مشاكل للبنان

 

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أنه لن يكون هناك تحديد اسم معين لدعم ترشحه للرئاسة الأولى في المبادرة التي ستطلقها قوى “14 آذار” بعد التمديد لمجلس النواب المرجح أواخر الشهر الجاري.

ورأى في حديث  لصحيفة “السياسة” الكويتية، إن المبادرة تنطلق من نية يترجمها رئيس حزب “القوات اللبنانية” مرشح “14 آذار” الدكتور سمير جعجع بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال التوافق على مرشح يحمل المبادئ الوطنية التي تناضل من أجلها قوى “14 آذار”، مؤكداً أن المرشح التوافقي لن يكون النائب ميشال عون، بل سيكون وسطياً على غرار النائب هنري حلو، والوزير السابق جان عبيد ومرشحين آخرين، منهم من يحتاج إلى تعديل دستوري، مثل حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

واشار حمادة الى أن الضغوطات على “حزب الله” وحدها لا تنفع، لأن الضغوطات الأساسية يجب أن تمارس على إيران وأن يتطور الوضع الميداني السوري، كما هو الآن إلى مزيد من التراجع لقوات بشار الأسد، مشيراً إلى أن هناك صعوبات إقليمية بعد تصاعد التوتر السعودي الإيراني، إلا إذا حُيدت الرئاسة اللبنانية عن أي صراعات إقليمية.

واعتبر أن معالجة عقبة النائب عون هي مسؤولية “8 آذار” التي تساير عون لأسباب معروفة وهي إبقاؤه في خانة النفوذ الإيراني السوري من جهة، وتغطية “حزب الله” مسيحياً من جهة أخرى، وبالتالي فإن لم يعدل الحزب عن موقفه المناصر لعون والذي وصل إلى حد تعطيل النصاب في المجلس النيابي، ستبقى الأزمة قائمة وسيبقى لبنان من دون رئيس للجمهورية.

وعن الهبة الإيرانية للجيش، قال حمادة “إن الهبة تحمل في طياتها عقوبات محتملة ليست هبة، بل استيراد مشاكل للبنان الذي يكفيه ما هو فيه”.