نقلت صحيفة “السفير” عن مصادر مطلعة داخل “هيئة العلماء المسلمين” ان الخلافات الدائرة داخل صفوفها بدأت منذ انتخاب الشيخ مالك جديدة رئيساً لها قبل أشهر عدة، والترحيب الذي لاقاه هذا الانتخاب، خصوصاً من “حزب الله” و”تجمع العلماء المسلمين” وبعض قوى “8 آذار”، ومن ثم مشاركة الشيخ جديدة في إحياء ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي، وقيام وفد من “ملتقى الاديان والثقافات” بزيارة لمقر “الهيئة” ودعوتها للتعاون الثنائي.
وقد أثار كل ذلك موجة من القلق والريبة لدى بعض قيادات الهيئة، خصوصاً المتشددة منها، مما دفع الهيئة الادارية لاصدار بيان تحدد فيه ثوابتها ومواقفها من التطورات. وقد ادى ذلك لتراجع دور الشيخ جديدة لحساب عودة نشاط الشيخ سالم الرافعي وقيادات اخرى في “الهيئة”.