أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان أكثر من ثلث المقيمين على الاراضي اللبنانية هم من النازحين السوريين الذين هربوا من الموت، وهذا العدد من تسبب بانعكاسات أمنية خطيرة ويومية نرصدها على مدار الساعة عبر الأمن الداخلي والأمن العام، رافضًا الترويج لمقولة الامن الذاتي لان فيها نحر ذاتي لسيادة الدولة وعلة وجودها ولكرامة المؤسسات العسكرية والامنية.
المشنوق، وفي الندوة التي نظمها مجلس العمل البلدي والاختياري في حزب “الكتائب” اللبنانية تحت عنوان “البلديات ضمانة الاستقرار”، ذكر أنه ارتفعت اصوات قديمة جديدة تدعو الى التسلح واعتماد الامن الذاتي لا سيما في بعض المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية السورية، معتبرًا أنه مثل هذه الدعوات والشائعات تحمل في طياتها مخاطر مباشرة على اللبنانيين من دون استثناء، وتخدم اهداف اعداء لبنان، التقليديين منهم والجدد.
ولفت الى أن اضعاف المؤسسات الرسمية ولا سيما منها المؤسسات الامنية، واقامة مؤسسات امنية رديفة، يهددان وحدة الدولة ويمهدان لإنشاء دويلات ضمن الدولة، مبديًا رفضه الدويلة البديلة، مؤكدًا ان التنسيق الامني بين الجيش والمؤسسات الامنية الاخرى، والشرطة والحراس البلديين، بات واجبا.
ورأى المشنوق أنه هناك مظلة اقليمية – دولية تحمي لبنان، ولكن الأهم أن الاعتدال السياسي والديني لا يزال هو الأهم وهو الغالب وهو القادر بين اللبنانيين في وجه قتلة الدين والدنيا.