شدد كل من 14 آذار والجماعة الاسلامية ان عكار ضد الفتنة التي بدأت تطل برأسها عبر الإعتداءات وعبر ابواق اعلامية “مأجورة” تحاول أن تظهرها بمظهر الخارج على القانون، الرافض لسيادة الدولة.
14 آذار والجماعة ، واثر اجتماع عقد في خريبة الجندي، اكدوا الوقوف خلف المؤسسة العسكرية متقدمين منها وعائلة الشهيد جمال الهاشم ومن أهل القبيات وعكار بالتعازي، معتبرين “الشهيد الهاشم شهيد كل لبنان، كما كل شهداء الجيش والقوى الأمنية الذين سبقوه على هذه الدرب من أجل حماية الوطن والسلم الأهلي فيه”.
واستنكروا “الإعتداء المجرم على الجيش”، مطالبين القوى الأمنية باعتقال الفاعلين وإنزال القصاص العادل بهم.
ودعوا وسائل الإعلام الى التعامل “بموضوعية في تغطية الاحداث في عكار”، مطالبين الحكومة الى الاسراع في حل ملف العسكريين المخطوفين.
وختم المجتمعون بالقول: “وحدتنا هي ضمانة السلم الأهلي ، وجيشنا هو درع السلم الأهلي المنشود. الرحمة لشهداء الجيش، الشفاء العاجل لجرحاه، والصبر والسلوان لأهل الشهداء”.