أوضح مصدر لبناني رفيع المستوى ان إدراج زيارة الموفد الأممي ستيفان ديمستورا الى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في إطار الوقوف على رأي الحزب من التطورات في سوريا، إذ يهم الأمم المتحدة دائما سماع موقفه ورأيه.
المصدر، وفي حديث لـ”الراي”، كشف عن ان الذي سرّع بمجيء ديمستورا الى الضاحية الجنوبية وتحديدا الى حارة حريك هو التطور الأمني – الاستراتيجي الذي شهدته الحدود الجنوبية جراء الرد المدروس لـ”حزب الله” على سلسلة الخروقات الإسرائيلية والتي كان آخرها تفجير جهاز تجسس بأحد عناصر الحزب أثناء قيامه بتفكيكه بعد اكتشافه عند ساحل الصرفند الجنوبي.