أكد نائب رئيس “تيار المستقبل” انطوان اندراوس أن اللواء الشهيد وسام الحسن هو من شهداء قوى “14 اذار”، مشيرا الى ان الدولة عاجزة عن توقيف عناصر تابعة لـ”حزب الله، مذكرا بمحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب وبعمليتي اغتيال وسام الحسن و سامر حنا.
اندراوس، وفي حديث إلى قناة “أم تي في”، قال: “لدينا حق في الاتهامات التي نطلقها، من القائد قاسم سليماني في ايران، إلى الاداة التنفيذية له، ان كان في العراق او في سوريا او في لبنان، والشبهة لا تزال قائمة وتزيد يوما بعد يوم على النظام السوري وحزب الله وعلى رأسهم اللواء سليماني”.
واعرب عن رغبته في حصول معركة انتخابية على شخصين او اسمين ومن يربح يفوز بالمقعد الرئاسي، ملفتا الى صعوبة حصول مثل هذا الامر لاسباب عدة، مؤكدا ان العقدة هي ليست في لبنان بل في ايران.
كما اوضح ان ايران ومعها حزب الله لا يريدان اجراء انتخابات رئاسية في لبنان بل يريدان الفراغ، مضيفا: “انا من الخائفين ان يطال الفراغ ايضا المجلس النيابي، رغم انهم يتمنون ان يبقى الرئيس بري في هذا الموقع”.
وأشار إلى أن “الجهة التي تصادر القرار في البلد هي حزب الله، معتبراً ان اصرار الحزب على العماد ميشال عون لتولي سدة الرئاسة الهدف منه استعماله كفزاعة من اجل عدم حصول الانتخابات”، خصوصاً ان نه لا يمكن تسميته كرئيس توافقي للجمهورية.
وختم مؤكدا أن “لا انتخابات نيابية في القريب العاجل”، لاحظ ان “التمديد حاصل وواقع”.