كشف مصدر مقرب من “جبهة النصرة” لصحيفة “السفير”، ان استبدال القائد العسكري لـ “جبهة النصرة” أبي سمير الأردني لم يكن بسبب إصابته، بل لأنه قرر الانشقاق عن “جبهة النصرة” وترك العمل معها، ليكون من أوائل القادة الأردنيين الذين اتخذوا هذا الموقف الذي بقي طي الكتمان لفترة طويلة.
ورغم أن المصدر لم يؤكد انتقال الأردني إلى “داعش” إلا أنه لم يستغرب أن يكون ذلك قد حصل بالفعل، لأن السبب الوحيد الذي قد يدفعه إلى الانشقاق عن “النصرة” هو تأييده لـ “داعش”.