فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح في الدولة اللبنانية، وهذه المرة في مستشفيات ومؤسسات حكومية وخاصة متعاقدة مع وزارة الصحة عن الفئتين الثانية والثالثة المتعلقة بالمآوي ودور الايتام والمعوقين. والهدر والسرقة تجوزا الـ40 مليار ليرة سنوياً.
ويسجل المؤسسات والمستشفيات مرضى على حساب الوزارة توفوا منذ سنوات، فالمرحومة أ.ك مسجلة كوما في مستشفى الاسلامي الخيري ومسجلة علاج قابل للتأهيل في دار الزهراء، ولكنّها توفيت عام 2008 وكلفت وزارة الصحة عشرات الملايين وفق التقرير. امّا المرحوم أ.ق فتوفي عام 2010 و ن.د عام 2011 وكلفا الوزارة من خلال فواتير وهمية اكثر من 150 مليون ليرة.
وهناك مرضى لم يدخلوا أساساً الى المستشفيات، وهم عبارة عن مرضى وهميين كالمدعو ي.خ الذي تبيّن انّه لم يدخل في غيبوبة كما هو وارد في المستشفى الاسلامي، انّما هو في منزله وبحالة جيدة.