قال البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال عشاء أقامه على شرف بطاركة الشرق المشاركين في اعمال السينودس السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي جورج خوري في روما، “إنّنا نشعر بغصة في القلب لانّنا نفتقد الى رئيس للجمهورية، وهذا يؤسفنا جداً. ولكن على الرغم من كل ذلك، نود وانطلاقاً من العائلة الصغيرة التي نحافظ عليها، ان نحافظ على عائلتنا الوطنية اللبنانية الكبرى، وعلى عائلتنا العربية التي ننتمي اليها ايضاً في العالم، الذي يعيش مأساته الخطيرة. وامام الصعوبات نزداد يقيناً بأنّ لا خلاص لنا إلا بوحدتنا وبتضامننا، الامر الذي نعيشه نحن على مستوى الكنائس المشرقية ورؤسائها البطاركة”.
وكان الراعي إستقبل في مقر اقامته في الوكالة البطريركية في روما، السفير الفرنسي لدى الكرسي الرسولي برونو جوبير، الذي نقل اليه “حرص فرنسا على الاستقرار في لبنان، وتأكيدها دعم قضاياه، خصوصا ضرورة، واهمية انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع ما يمكن”.
من جهته، اكد الراعي “الدور الدبلوماسي لفرنسا مع المعنيين بالشأن اللبناني، كي يستعيد لبنان دوره في الاسرة الدولية، ويتخطى ازماته الداخلية والمحيطة، ولم يتطرق اللقاء الى الاسماء، لانّ اسم الرئيس يبقى شأناً لبنانياً داخلياً متروكاً، وبحسب النظام الديمقراطي للبرلمان اللبناني”.