رأى نائب طرابلس سمير الجسر أن ذكرى الثانية لاستشهاد اللواء وسام الحسن تأتي والمنطقة العربية تمر بمرحلة أمنية وسياسية صعبة لا بل كارثية، ولبنان يعاني أزمات معقدة ابرزها عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والهاجس لدى اللبنانيين يكمن في الخوف من استدراج النار المحيطة بنا الى لبنان.
الجسر، وفي تغريدة عبر موقع “تويتر”، قال: “وعى المغفور له الخطر المحدق بلبنان في ظل التغيرات التي أحاطت بالمنطقة وعمل على تأسيس أمن وقائي، من خلال فرع المعلومات، على درجة عالية من الحرفية عبر عنها في اكتشاف خلايا التجسس الاسرائيلية وخلايا الارهاب وخلية الفتنة في ما عرف بقضية سماحة – مملوك”.
وأضاف: “طمأن الحسن باكتشافه لهذه الخلايا اللبنانيين بأن مؤسساتهم الامنية تعمل لحمايتهم وانها لن تستقيل من مهامها الامنية في سبيل الحفاظ على الوطن. اليوم ونحن نمر في ظروف أمنية استثنائية نفتقد الشهيد وسام الحسن ودوره أكثر من أي وقت مضى ونفهم أكثر وأكثر السبب الدافع الى اغتياله، اذ اراد اهل الشر استئصال العين الساهرة على امن اللبنانيين وامانهم”.
وختم الجسر: “الهدية الأثمن التي نقدمها للوطن وللحسن ولشهداء الوطن هو التضامن الوطني خلف الحكومة والاجهزة الأمنية للعبور بلبنان الى شاطىء الامان”.