اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير وئام وهاب أن النفاق الذي تمارسه بعض الحكومات الغربية في موضوعي سوريا والعراق وفي كل ما يجري على صعيد المنطقة، هو الذي يؤدي الى تقوية الإرهاب كما يؤدي الى الخوف ليس فقط عند كثير من الأقليات في المنطقة بل عند كل المعتدلين والعلمانيين والمنفتحين على مستوى كل الطوائف الذين لا يؤمنون لا بالتكفير ولا بالقتل ولا بكل ما يجري.
وهاب، ولدى استقباله وفدا برلمانيا أوروبيا في دارته في الجاهلية، أشار الى الكذبة التي تعرف بالتحالف الدولي ضد الإرهاب والتي لم تحقق شيئا حتى الآن إلا ما يتعلق بالشيء الدعائي، مطالبا الحكومات الغربية بدعم الجيوش في المنطقة (“لجيش اللبناني والسوري والعراقي” وأن يخرجوا من هذه اللعبة السخيفة التي مارسوها خلال السنوات الماضية كالحديث عن معارضة معتدلة في سوريا، معتبرا أن أي حديث عن معارضة معتدلة هو خدمة للمتطرفين الذين يستغلون هذا الأمر ليمسكوا بالأرض.
واعتبر أن كافة المدارس الإرهابية في المنطقة خرجت من رحم الإخوان المنافقين في مصر وغيرها، وأن التنظيم العالمي من الإخوان المنافقين هو الذي خرج كل تلك المنظمات الإرهابية والذي يحاول اليوم إحياءه أردوغان، عبر إعطائه دورا جديدا للاخوان المسلمين في المنطقة، محذرا من خطورة ما يقوم به أردوغان على المنطقة.