Site icon IMLebanon

زهرا: “14 آذار” وجنبلاط مستعدان للذهاب نحو رئيس توافقي وتعنّت عون يعرقل

 

أوضح عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ لقاء معراب الذي جمع رئيس الحزب سمير جعجع برئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بالرغم من ايجابيته لم يؤدي الى نتيجة في ملف الانتخابات الرئاسية، مؤكّدا أنّ مسألة التمديد لم تطرح خلال اللقاء وأنّه تمّ تناول ملف العسكريين المخطوفين وتداعيات أزمة الشرق الأوسط.

زهرا، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، لفت الى أنّ قوى “14 آذار” وجنبلاط مستعدان للذهاب نحو رئيس توافقي، والعماد ميشال عون يعرقل الاستحقاق الرئاسي ظاهريًا إلا أنّ العقدة الفعلية لدى “حزب الله”.

ورأى أنّ ترشيح عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هنري الحلو غير مناسب في المعركة الحالية، وأنّ انتخاب الرئيس هو المدخل الأساسي لحلّ كلّ المشاكل الآنية وعلى رأسها ملف العسكريين المخطوفين.

وكان وصف زهرا الذي حضر لقاء جنبلاط ـ جعجع في معراب في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية،الأجواء بـ”الجيدة جداً” من النواحي كافة، لكنه لم يعول عليها كثيراً بالنسبة لحل الأزمة السياسية، على الرغم من وجهات النظر المتطابقة المتعلقة بالملف الرئاسي وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي شيء آخر، “لأن المشكلة ليست عندهما مع تأكيد مساعي الطرفين الجدية لإنجاز هذا الاستحقاق”.

وشدد على أن الهم الأكبر لدى كل من جعجع وجنبلاط هو عدم السماح بنقل التوتير الأمني إلى الداخل اللبناني، مع احتفاظ كل منهما بوجهة نظره حيال مشاركة “حزب الله” في القتال في سوريا.

 

واستبعد زهرا حصول حلحلة على خط انتخاب رئيس جمهورية في وقت قريب بسبب تعنت عون وتمسكه بترشيحه والإعلان عن عدم استعداده لسحب هذا الترشح، لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في موقف “حزب الله” وحلفائه الذين يدعمون ترشيح عون ولم يتجاوبوا مع مبادرة “14 آذار”.

وقال: “إن موقف “حزب الله” لن يتغير، لا بالنسبة للاستحقاق الرئاسي ولا بالنسبة للانسحاب من سوريا، قبل حصول تقارب سعودي – إيراني، وهذا الأمر ليس وارداً في الوقت الحاضر”.