IMLebanon

البورصة المصرية: بدء تداول وثائق صناديق المؤشرات‭ ‬قبل نهاية 2014

EgyptStockMarket
كشف رئيس بورصة مصر محمد عمران أن وثائق صناديق المؤشرات سيبدأ تداولها في السوق قبل نهاية هذا العام، وسيكتمل العمل في تعديلات بعض قواعد القيد هذا الأسبوع لتفعيلها قبل انتهاء 2014.
وتترقب سوق المال المصرية بدء تداول صناديق المؤشرات التي تمنح المستثمرين فرص تغطية أسواق كاملة في دول مختلفة أو قطاعات شتى، بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى.
وفي مقابلة في إطار “قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط”، قال عمران إن إدارة البورصة وافقت على قيد أربع شركات جديدة منذ بداية العام وحتى الآن متوقعاً الوصول بهذا الرقم إلى عشر شركات بنهاية 2014.

البورصة المصرية… مكاسب دسمة وخسائر مؤلمة
وعلق عمران على الهبوط الأخير لسوق الأسهم الذي بلغ حوالى عشرة في المئة الأسبوع الماضي، قائلاً: “طبيعة الأسواق العالمية أن تصعد وتهبط. هذه أوضاع طبيعية لا تقلقني، بخاصة أن التصحيح جاء في إطار تأثير في أسواق المال العالمية ككل وليس بورصة مصر فقط، ما يقلقني هو تآكل أحجام السيولة وعدم قدرة السوق على تمويل زيادة رؤوس أموال الشركات”.
وبعد خسائر الأسبوع الماضي، شهدت بورصة مصر انتعاشة قوية صباح اليوم الأحد حيث قفزت أكثر من 1.8 في المئة بفضل مكاسب قوية للأسهم القيادية. وربح الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة المصرية، حوالى 4.3 بليون جنيه، ليصل إلى مستوى 490.9 بليون جنيه مقابل 486.6 بليون جنيه لدى الإقفال السابق.

تعديلات قواعد القيد
وأبلغ عمران “رويترز” أن البورصة ستبدأ هذا الأسبوع النظر من جديد في قواعد القيد. وقال إن البورصة لن تعدل قواعد القيد بالكامل “إنما هناك فقط حوالى خمسة بنود أثبت التطبيق العملي لها أنها تحتاج إلى التغيير”. وفي النصف الأول من هذا العام، أقرت الرقابة المالية قواعد جديدة للقيد في البورصة من أجل تشجيع إجراءات قيد الشركات الجديدة وتسهيلها.

سوق السندات
قال رئيس البورصة المصرية إن آخر اجتماع لتفعيل سوق السندات كان في آذار (مارس) في حضور وزارة المالية والبنك المركزي والبورصة ومصر للمقاصة، وتم الاتفاق فيه على عدد من الخطوات لشكل التداول، والأمر الآن بانتظار موعد التنفيذ.
وتسعى مصر منذ أعوام لتنشيط سوق السندات كواحدة من الأدوات المهمة لسوق المال. ويقول اقتصاديون ومصرفيون إن هناك فرصة كبيرة لتطوير سوق أدوات الدخل الثابت في مصر التي يمكن أن تساهم في تمويل عجز الموازنة. وقال عمران: “الجزء الخاص بالبورصة وهو البيئة التكنولوجيا والتشريعية جاهز… ننتظر التنفيذ فقط. توقيت التنفيذ هو المتأخر”.

لا تغيير في طريقة حساب المؤشر الرئيسي
يشكو كثير من المتعاملين في السوق من أن المؤشر الرئيسي لا يعبر عن حقيقة التداول، بخاصة أن سهمي البنك التجاري الدولي وطلعت مصطفى يستحوذان على أكثر من 36 في المئة من وزن المؤشر الرئيسي. ولكن رئيس بورصة مصر أكد أنه لا نية لإجراء تعديلات على أسلوب حساب ذلك المؤشر قائلاً: “لا توجد أية دراسات لتغيير طريقة حساب المؤشر الرئيسي على الإطلاق. كل الأسواق فيها عدد من المؤشرات. لدينا خمسة مؤشرات في بورصة مصر… عليك أنت أن تتابع ما يعبر عن استثماراتك”.