قال رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته خوسيه مانويل باروسو اليوم الأحد، إن “منطقة اليورو لا تتجه صوب ركود اقتصادي جديد”. وتوقف نمو اقتصاد منطقة اليورو تقريباً في الربع الثاني من العام، وأذكت بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع من ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة المخاوف بشأن فرص التعافي. وقال باروسو لبرنامج “أندرو مار شو” في تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “لا أعتقد أننا سنعود إلى الركود مجدداً. توقعات المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تظهر في الحقيقة أن التعافي أضعف مما كان متوقعاً لكن ليس هناك ركود. سيكون لدينا نمو إيجابي، لكن بالطبع علينا أن نتفادى أي تهاون وعلينا الآن أن نمضي قدماً في إصلاحات أكثر صرامة لنجعل اقتصاداتنا أكثر جاذبية للاستثمارات العامة والخاصة”. ويدفع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون من أجل ما يقول إنه “سيكون اتفاقاً أفضل لبريطانيا قبل استفتاء مقرر على استمرار عضويتها في الاتحاد الأوروبي”. وحذر من أي تحرك لتحديد عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يسمح لهم بالإقامة والعمل في بريطانيا. وشارفت ولاية باروسو على الانتهاء كرئيس للذراع التنفيذية للاتحاد بعد عشر سنوات قضاها في المنصب تخللتها الأزمة المالية والركود، حينما ابتعد المستثمرون عن اقتصادات المنطقة جراء المخاوف من خروج بعض الاقتصادات المثقلة بالديون من منطقة العملة الموحدة.