رد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، من دون أن يسميه، سائلا: “ماذ يعني الحديث عن التوازن الأمني؟ يعني ان نساوي بين المناطق التي لا تشهد مناصرة للجهات التكفيرية والارهابية ولا تشهد تعديا على الجيش والقوى الامنية، وبين مجموعات تمارس مثل هذه الاعمال الارهابية”.
فنيش قال من النبطية: “البعض وجد نفسه محرجًا أمام جماعات أو مجموعات اعتادت منه ان يكون غطاء لها، ورأى في تحول موقفه ارباكًا، فأراد ان يعالج هذا الارباك والاحراج بالقاء الاتهام جزافا وتحميل المسؤولية لمن لا يمكن لأحد ان يرميه الا بوردة في مسألة المصداقية والممارسة واقتران القول بالعمل”.
واذ دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لأي مرتكب ومخل بالأمن، رأى ان الكلام عن وجود احتقان سني- شيعي “لا يعبر عن الواقع”، وقال إن “هذا الكلام يحتقن في مخيلة مطلقيه، لأنهم لا يجدون دورا الا من خلال التحريض المذهبي”.
وتطرق إلى موضوع سجن رومية “وتحويله الى غرفة عمليات للجماعات التكفيرية والارهابيين”، سائلا: “بقاء هذا الوضع في سجن رومية مسؤولية من؟ وتقصير من؟”.