لأسباب قسرية بحسب بعض الوسطاء توقفت المفاوضات المباشرة مع المجموعات المسلحة التابعة للنصرة وداعش والتي تحتجز العسكريين في جرود عرسال.
وأعلن بعض الوسطاء اللبنانيين ان حال الطقس في الجرود تحول دون تحركهم إضافة إلى أن هناك في صفوف جماعة جبهة النصرة بعض الإرباك الناجم عن وضع مستجد يتعلق بأميرها في القلمون أبو مالك التلي، وأشاروا إلى انه في خلال شهر مضى توجهوا أكثر من مرة إلى جرد عرسال لمقابلة أبو مالك بناءً على موعد مسبق إلا أنهم في كل مرة كانوا يواجهون بأنه غير موجود وبأن أموراً طارئة قد استجدت وحتمت غيابه.
وكشفت بعض المصادر للـ LBCI أن قيادياً للنصرة في القلمون ويُدعى أبو عُمير هو الذي كان يتولى مواجهة الوسطاء والحديث معهم في مسألتي المقايضة والممر الآمن، لافتةً إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات والتي كانت منذ نحو ثلاثة أيام شهدت جدالاً ساخناً في العديد من المواضيع ولاسيما موضوع الجيش وانتهت من دون نتيجة.
وفي خضم هذه المفاوضات سربت جهات سورية إتصالات مسجلة قالت إنها لأبو مالك أمير النصرة في القلمون ويتحدث في واحد منها مع إحدى السيدات عن الأوضاع في عرسال.