دعا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الى احتضان الجيش والمؤسسات الأمنية، لافتًا الى أنّ الذي يحصل مع الجيش ربما خلفه مجرمون يتربصون شرًا به، ولكن لو كان هذا المجرم يشعر بأن هناك احتضانا فعليا للجيش لما اقدم على فعلته.
وأضاف خلال رعايته مؤتمرا عن الصناعات الدوائية: “لولا بعض المواقف التي شجعت على الاعتداء على الجيش لما كانت هذه الاعتداءات، ولولا بعض المواقف الشعبوية التي تريد أن تبني موقعا شعبويا، وموقعا ربما ماليا على حساب الطعن بالمؤسسات، فالجيش هو آخر المؤسسات المتبقية كحصن للمواطن”.
أبو فاعور لفت الى أنّ ما يحصل مع الجيش خطير جدا، ومؤشر يجب التنبه له من اللبنانيين جميعًا، داعيًا الى اعادة احتضانه ووقف التعرض له، وتأمين الحماية السياسية له لأنه اذا سقط الجيش وسقطت المؤسسات الامنية سقط لبنان”.
وختم: “الدعوة التي نوجهها كحزب “تقدمي اشتراكي” الى كل القوى السياسية، الى اعادة النظر بمواقفها على هذه القاعدة لأننا بلغنا حافة الهاوية”.