Site icon IMLebanon

جنبلاط: الجيش بحاجة الى الحصانة السياسية قبل الدبابات والطائرات

 

دعا النائب وليد جنبلاط الى المحافظة على الوحدة الوطنية والوقوف وقفة واحدة وراء الجيش الذي يقود معركة قاسية جدا، وهو بحاجة الى حصانة سياسية قبل الدبابات والطائرات وقبل كل شيء، لأنّنا نرى في كل اسبوع شهيدا أو شهيدين، لذلك الحصانة السياسية والحد الادنى من التوافق هو المهم”.

ولفت جنبلاط بعد لقائه عشائر العرب في خلدة الى أنّ المنطقة كانت من أوئل من صدّ الجيش الإسرائيلي واعتداءاته على لبنان.

ولدى وصوله الى عرمون، قال جنبلاط: “وصيتي غير الإنفتاح والتعايش، فأنا أطالب بالصلحة بين الأهالي والعشيرة الواحدة في القنيطرة، درعا، السويداء وحوران، لأنّ مستقبلنا ليس في العيش المشترك فقط بل في المصير المشترك”.

وردًا على سؤال بشأن استشعاره بخطر داخلي، أجاب: “إسرائيل لم تدخل بيروت آنذاك إلا من خلال تسوية سياسية معينة، ونحن الآن نعمل على الإجماع والوحدة في هذه المرحلة”.

جنبلاط وفي تصريح آخر من عرمون قال: “كونوا مع الضاحية وبيروت عائلة واحدة، وكلٌّ له رأيه السياسي، وكما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق لا نريد صحوات كما في العراق، أنا أقول نريد “صحوات فكرية” تخرج اللبنانيين من السجال العقيم الذي يمزقنا وتجنب البلاد أخطار المنطقة المحدقة وتحصّن الجيش.

وفي ختام جولته في عرمون، دعا جنبلاط للتركيز على المشاريع الإنمائية في مناطق خلدة وعرمون وتمنّى أن يكون في هذه المنطقة إتحاد بلديات وأن تكون الدولة أقوى من كلّ المصالح الخاصة. وطلب المساعدة من الرئيس تمام سلام للتخلص من المصالح الخاصة التي تتحكّم بمكب الناعمة، واعدًا بالعمل بجهد لإقفاله.

وأضاف: “هناك مصالح أكبر من الدولة وعندما تصبح الدولة أكبر من هذه المصالح عندها تعالج كل منطقة نفاياتها بنفسها”.

وأكّد رفض كل مظهر من مظاهر الامن الذاتي، وقال: “يجب الا يتخطى الحرس البلدي صلاحياته وجيشنا باسل يقوم بدوره”.