إعتبر “حزب الله” أن جريمة تلو أخرى يرتكبها الإرهابيون التكفيريون في المدن العراقية المختلفة، مفجرين الأسواق والبيوت والمنشآت العامة والخاصة، في حرب إجرامية تستهدف إبادة البشر والحجر، تنفيذا لأفكار هدامة ومعتقدات باطلة، وخدمة لمشاريع خارجية هدفها الأول ضرب الاستقرار في العراق، والقضاء على ما حققه أهله من مكتسبات، بعد سنوات طويلة من الاحتلال الخارجي والإرهاب الداخلي.
الحزب، وفي بيان، دان هذه الجرائم الهمجية التي تستهدف أبناء الشعب العراقي المظلوم، داعيا الشعب إلى التكاتف والتلاحم للوقوف بوجه المخططات التفتيتية التي تقف وراء هذه الجرائم.