IMLebanon

الجيش يتمركز بقاعًا ويتحسّب في الضاحية والإرباك في “جبهة النصرة” يرجئ المفاوضات في ملف العسكريين

lebanese-army-new

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّه وعلى الرغم من تراجع التعديات على الجيش اللبناني، بعد الخطة التي وضعتها القيادة لحماية تحركات العسكريين الذين يتنقلون من قراهم في منطقة عكار الى مراكز عملهم أو الالتحاق بوحداتهم، فإنّ مصدراً عسكرياً ذكر الأحد أنّ وحدات من الجيش المتمركزة على تلة الحصن على تخوم بلدة عرسال نجحت بإجبار مجموعة مسلحة كانت تحاول التسلل الى البلدة على التراجع من حيث أتت.

وذكرت مصادر أخرى لـ”اللواء” أنّ قيادة الجيش دعمت بعناصر إضافية نقاط تمركز الجنود بين بريتال والطيبة البقاعيتين تحسباً لأي محاولات تسلل جديدة على غرار ما حصل عشية عيد الاضحى قبل أسبوعين في جرود بريتال.

ولمناسبة اقتراب ذكرى عاشوراء التي تبدأ السبت، اتخذت اجراءات أمنية في مناطق إحياء الذكرى، بالاضافة الى ترتيبات لـ”حزب الله” وحركة “أمل” في الضاحية الجنوبية والنبطية من ضمنها منع التجمعات الشعبية كي لا تتعرض لاستهدافات، عملاً بالترتيبات التي اتخذت في السنة الماضية.

وتزامناً، ذكرت معلومات نسبت الى بعض الوسطاء أنّ المفاوضات مع المجموعات المسلحة التابعة لـ”جبهة النصرة” و”داعش” توقفت لأسباب قسرية عزاها هؤلاء الى حال الطقس في الجرود، إضافة الى بعض الارباك الناجم عن وضع مستجدّ يتعلق بأمير “النصرة” في القلمون أبو مالك التلي الذي غالباً لم يعد يتواجد في المنطقة، وحلّ مكانه قيادي آخر يدعى أبو عمير تولى الحديث مع الوسطاء في مسألتي المقايضة والممر الآمن، مشيرة الى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت منذ ثلاثة أيام شهدت جدالاً ساخناً في العديد من المواضيع، لا سيما في موضوع الجيش، وانتهت من دون نتيجة.

October 20, 2014 07:49 AM