استبعدت مصادر وزارية أن يكون بين النازحين السوريين مجموعات كبيرة من الارهابيين الذين يخططون لاعتداءات متكررة على الجيش وضد بعض السياسيين اللبنانيين، مشيرة إلى أنه عندما يصل عدد النازحين السوريين في دولة مثل لبنان الى مليون ونصف مليون نازح ويتوزعون بهذا الانتشار العشوائي، فلا شيء يمنع من وجود بعض العناصر المخلة بالأمن من بينهم، لكنهم ليسوا بالأعداد التي يتحدث عنها البعض.
وأكدت المصادر في تصريح الى صحيفة “السياسة” أنه من الانصاف عدم توجيه الاتهامات الى كل النازحين، لافتة إلى أن وضع النازحين في لبنان سيبقى على حاله طالما ليس هناك من اتفاق سياسي لإقامة مخيمات لهم.
واضافت انه لابد من إيجاد طريقة لتخفيف الضغط عن عرسال بعدما زاد عدد النازحين فيها على المئة ألف، مشددة على ضرورة توفير كل الدعم المطلوب للجيش ليقوم بالدور المطلوب منه في حماية السلم الاهلي والسيادة الوطنية.
كما دعت القوى السياسية الى تقديم تنازلات من أجل الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأن بقاء القرار سيأخذ لبنان إلى المجهول ويفتح الأبواب على شتى الاحتمالات.