تعود اللجنة الوزارية المكلفة ملف النازحين السوريين إلى الاجتماع ظهر الإثنين في السراي الكبير برئاسة الرئيس تمام سلام، وستخصص لوضع توجه نهائي للحكومة فيما خص هذا الملف، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء.
وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لصحيفة “اللواء” أنّه سيصار خلال هذا الاجتماع إلى بلورة اقتراحات ملموسة ودقيقة لتكون بمثابة قرارات نهائية للحكومة تنطلق بما تم الاتفاق عليه سابقاً في اجتماعات اللجنة ، فيما خص وقف اللجوء السوري، الا للحالات الاستثنائية والتشدد في مراقبة أماكن تجمعات السوريين.
ولم تستبعد مصادر طرح هذا الموضوع على جلسة مجلس الوزراء العادية، التي تعقد الخميس المقبل، لافتة الی أنّ تأييد عدد من الوزراء لدخول البلديات على خطّ عملية المراقبة، واعادة تفعيل الحرس البلدي لمؤازرة القوى الأمنية في ذلك، سيصل حدّه إلى مجلس الوزراء، علماً ان هناك بلديات باشرت القيام بخطوات كهذه باشراف المحافظين بتكليف من وزير الداخلية، بحسب ما كشف النقاب عنه في المؤتمر البلدي الذي نظمه حزب “الكتائب” قبل أيام في ضبيه بعنوان: “البلديات ضمانة الاستقرار”، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر سيطرحه وزراء حزب “الكتائب” في حال فتح النقاش في هذا البند، انسجاماً مع مقررات المؤتمر.
وذكرت “اللواء” أنّ زيارة سلام إلى المانيا للمشاركة في اجتماعات المجموعة الدولية لدعم لبنان، يومي 27 و28 تشرين الحالي، ستحضر الخميس من خارج جدول الأعمال، من زاوية ما يمكن عمله للحدّ من النزوح السوري إلى لبنان ومساعدته للتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية التي يتحمّلها.
وأفيد أنّ هذه الجلسة ستناقش بنوداً أرجئت من الجلسة السابقة، وبنوداً جديداً ذات طابع إداري، وسيكون في صدارة هذه البنود ملف النفايات الصلبة، أو ما اصطلح على تسميته بملف “سوكلين”، في ضوء الاقتراحات التي باتت جاهزة لدى وزير البيئة محمد المشنوق.